top of page
diary.jpg

المذكّرة الذاتيّة

مذكرة ذاتية:

قمت بإختيار موضوعيْ الرياضيات والحاسوب كتخصص بناءً على تفضيلي المواضيع العلمية في المدرسة الثانوية، حيث تخصّصت آن ذاك بالاكترونيكا وفيزياء، وتعلّمت البرمجة وقدّمت 5 وحدات في الرياضيات و5 وحدات في علم الحاسوب و5 وحدات كمشروع الكترونيكا، خلال ذلك الوقت كنت استمتع في الدروس واستمتع خلال التعلّم على عكس الأفكار الرائجة من الطلاب عن هذه المواضيع بأنّها صعبة ومملّة.
أردّت في الكلية أن أتعمّق أكثر في كيفية تدريس هذه المواضيع وبالفعل اكتشفت انّ التعليم ليس بالأمر الهيّن، وأنّ مهنة التعليم لا تتلقّى الاحترام الملائم لما يتعرّض المعلم إليه من مواقف وضغوطات.

أرى نفسي كمعلّمة مستقبلية قادرة على تغيير التعليم النمطي الموجود في المدارس، خلال تعليمي في الكليّة توضّح لي أهمية المبادرات التربوية وقيمتها المضافة للمعلّم والتلاميذ بالتالي سأقوم بتبنّي المبادرات التربوية التي قدّمتها في التطبيقات العملية والقيام بمبادرات جديدة. 

الأنا مؤمن والفلسفة التربوية:


تنطلق معتقداتي من قول الله عزّ وجلّ ("وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ").
انّ المعلّم الربّاني هو المعلم الذي يمتثل لتعاليم الله ويتقّي الله في رسالته الساميّة التي يقدّمها. مهنة المعلّم مهنة شريفة لذا على المرء أن يتقنها فيكون أسوةً حسنة لطلابه. من هذا المنطلق فإنّ فلسفتي التربويّة تتمحور حول تأثير المعلّم على صقل شخصيّة طلابه وتنميتها، فلا يقتصر عمل المعلّم على تلقين المواد الدراسيّة بل يمتد دوره الى تطوير ثقافة طلابه وهويّتهم. فلا فائدة ترجو من العلم اذا كان الإنسان إناءً فارغًا من المهارات الإجتماعيّة.
على الرغم من قلّة خبرتي في مجال التربية كمعلّمة الّا أنني أدرك الكثير من الأخطاء التي ينفذها المعلّم ويقع الطالب ضحيّةً لهذه الأخطاء؛ من أخطرها هي الحكم المُسبق على قدرات الطالب وشخصيّته. أنا أؤمن أنّ لجميع الطلاب قدرات ومهارات مخفيّة تنتظر الفرصة لتطويرها لذلك على المعلّم أن يكون حذرًا في تعامله مع مختلف الطلاب.
أسعى دائمًا على بذل أقصى جهودي لتنشئة جيل قادر على الإنخراط بالمجتمع مستقبلًا، انّ الطلاب هم أمانة عند المعلّم والمعلّم الجيّد هو من يمنح الطالب الحافز والدافعيّة على الدراسة وتنمية مهاراته الإجتماعية. العلاقة المُثلى التي أهدف لها هي العلاقة القائمة على الإحترام المتبادل بيني وبين الطلاب.
عطفًا على ما ذكرته أعلاه، فإنّ على المعلّم الإهتمام بنجاح مجرى العمليّة التربويّة من خلال تناسب أسلوب التدريس مع خلفية الطالب، لذلك على المعلّم أن يكون على دراية تامّة بمستجدّات الأدوات البداجوغيّة التي من شأنها التقليص من الفجوات بين الطلاب.
ختامًا، أرجو من الله التوفيق في عملي المستقبلي، وأن أقدر دائمًا على دعم طلابي من الناحية التعليمية والإجتماعيّة. وأن أقدّم للمجتمع خيرَ شباب المستقبل.

  مصممة الموقع: سيرين وتد

 المواد المعروضة في الموقع هي نتاج عمل طلابي بهدف التدريب في حالة ظهور مواد غير ملائمة أو تابعة لإنتاج شخصي، نرجو لفت نظرنا من خلال إرسال رسالة إلى المبادرين أو مصمم الموقع من خلال البريد الإلكتروني: sireenwattad@gmail.com

bottom of page